عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، لقاء مع أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
وتناول اللقاء التطورات في غزة، إذ حذر جلالته من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأكد جلالة الملك أن الحرب على غزة يجب أن تتوقف، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع.
وجدد جلالته رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين داخليا أو خارجيا، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على ضرورة عمل المجتمع الدولي لوقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس، مشددا على أهمية التصدي لأعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات في الأماكن المقدسة بالقدس.
وحذر جلالته من توسع دائرة الصراع لتشمل الإقليم، مؤكدا دور الولايات المتحدة المحوري والقيادي في الدفع لإيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما أعاد جلالة الملك التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في ألمانيا يوسف البطاينة.