عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، السبت، بعد جولة شملت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وركزت الجولة الملكية على التطورات الخطيرة في غزة، وآليات التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بالقطاع، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية واستدامتها، ومخاطر الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

وفي واشنطن عقد جلالة الملك قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، ولقاءات مع أركان الإدارة الأميركية وأعضاء ولجان من مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس.

وأجرى جلالته في العاصمة الكندية أوتاوا مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فيما عقد جلالة الملك في لندن مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وفي باريس، اجتمع جلالة الملك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما التقى جلالته في مدينة ميونيخ الألمانية بالمستشار الألماني أولاف شولتس وقيادات سياسية إقليمية ودولية، على هامش انعقاد الدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن.