تحدث رئيس النقابة اللوجستية الأردنية، نبيل الخطيب، الأربعاء، عن “تحسن قليل” لكنه “ملحوظ” في وصول البواخر إلى ميناء العقبة خلال الشهر الحالي، على خلفية الاضطرابات في البحر الأحمر.
وقال الخطيب إن هناك تحسنا قليلا ملحوظا خلال شهر شباط الحالي، لأن كثيرا من خطوط الملاحة البحرية التي أوقفت خدمتها لميناء العقبة، بدأت البحث عن بدائل أخرى.
وشرح أن البدائل الأخرى هي “تشغيل بواخر تغذية من الموانئ مثل ميناء جبل علي وميناء جدة أو ميناء دمياط … أي إن البواخر الرئيسية تنزل بضائعها في هذه الموانئ … ثم يتم نقل البضائع القادمة من أوروبا ومن الولايات المتحدة عن طريق مصر، والقادمة من الشرق الأقصى عن طريق جبل علي وعن طريق ميناء جدة”.
الاضطرابات في البحر الأحمر على خلفية استهداف الحوثيين سفنا ذاهبة نحو إسرائيل، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يئن تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 4 أشهر.
الخطيب تحدث عن لجنة أزمة تتابع، باجتماعات أسبوعية، “آخر المستجدات ونبحث عن حلول”. وقال: “توصلنا في الاجتماع الأخير إلى توصيات منها الموافقة على التخليص المسبق بطلب من الجهات ذات العلاقة، وكذلك تقسيط ضريبة المبيعات والرسوم الجمركية وزيادة الكادر الوظيفي في ميناء العقبة والمراكز الجمركية”.
وقال إن توصية زيادة الكادر الوظيفي في ميناء العقبة والمراكز الجمركية للجاهزية “حال تدفق البضائع بشكل غير منتظم نتيجة الاختلالات التي حدثت في الخطوط البحرية”.
وشرح الخطيب عن “تأثر في تأخر وصول البضائع في الأوقات المحددة وزيادة أجور الشحن” إضافة إلى “تأثرنا ببعض النقص في بعض المواد لكن ليست غذائية، كقطع غيار للمصانع وغيره …”.
وطالب الخطيب بتأجيل القروض لشهر أو شهرين على تجار تأثروا جراء الاضطرابات في البحر الأحمر. وقال في هذا الصدد، “بالتأكيد تخفيف الرسوم الجمركية وتقسيطها لأن اليوم أيضا لدينا القوة الشرائية للناس تأثرت والتجار تأخرت البضائع وأصبح عليهم التزامات فوصلت المستندات إلى البنوك ولم تصل البضائع وقاموا بتسديد قيمة بضاعة ولم تصل حتى إلى العقبة وهذا سيؤثر على التدفقات النقدية”.