قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، إن الانفجار قادم ردا على أي قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، في ظل اعتزام إسرائيل التضييق على المصلين في الشهر الفضيل.

ودعا القيادي في الحركة أسامة حمدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت الشعب الفلسطيني في “الداخل المحتلّ والقدس والضفة”، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، وتصعيد مواجهة الاحتلال في كل مكان، والنفير وشدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك حمايةً له…”.

وقال حمدان إنّ المساس بالمسجد الأقصى، أو حرية العبادة فيه أو الوصول إليه، لا، ولن يمرّ دون محاسبة، مهما كانت الأثمان والتضحيات.

وقرّرت الحكومة الإسرائيلية وضع قيود أمنية على الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء، إن محاولته منع معظم المواطنين المسلمين من أداء صلاة الجمعة في شهر رمضان رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه قال إنه سيتم فرض حد أقصى يتراوح بين 40 و50 ألفا، بعد أن انتصر في جدله على المسؤولين الذين أرادوا السماح لما بين 120 إلى 150 ألفا.