تحدث عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، الاثنين، عن لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بأعضاء عرب في الكنيست، حيث حذر جلالته من استفزازات المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية التي قد تشعل المنطقة وخاصة إذا كان الاستفزاز هو في المسجد الأقصى وتحديدا في شهر رمضان المبارك.
وقال الطيبي إنّ لقاء جلالة الملك مع وفد قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست، الذي ضم النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، رئيسا القائمة بالتشارك، والنائب يوسف العطاونة، ركز على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي، وبشائع جرائم الحرب في قطاع غزة، والجهود التي يبذلها جلالته أمام المجتمع الدولي وتحديدًا أمام الرئيس الأميركي جو بايدن لوضع حد لهذا العدوان وجرائم الحرب في قطاع غزة، بحسب “المملكة”.
وأشار إلى أن جلالته حذر من أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتان تشكلان امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة
وتابع الطيبي، أنذ الملك ركز على موضوع التقييدات التي تفرضها شرطة الاحتلال وحكومته على دخول المسلمين للمسجد الأقصى في هذه الأيام وتحديدا في خلال شهر رمضان المبارك، كما يبذل جهدا أمام الجهات المختصة محذرا من تطرف الحكومة الإسرائيلية والمتطرفين الذين يسلكون نهجا مستفزا ليؤدي إلى تفجير الأوضاع مؤكدا حق المسلمين جميعا في دخول المسجد الأقصى دون قيود.
وتحدثوا خلال اللقاء عن نوايا الحكومة الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة بالتهجير، حيث قال إن جلالة الملك قال إنه نسق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول هذا الموضوع، مؤكدا أن هذا خطا أحمرا لمصر من جهة وللأردن من جهة أخرى.
وأكّد الطيبي، أن الأردن دولة هامة ومجاورة والعلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني متميزة؛ وكذلك المكانة الخاصة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.