الجمعية العامة تبحث استخدام “الفيتو” ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تجرأت إلى درجة أنها لا تشعر بالخزي والخجل إزاء ضحاياها
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: إسرائيل تتحدى أقرب حلفائها وتتحدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتدوس على قواعد القانون الدولي
قال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، الاثنين، إنّ إسرائيل تجرأت إلى درجة أنها لا تشعر بالخزي والخجل إزاء ضحاياها.
وأضاف منصور، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مسألة استخدام حق النقض “الفيتو” من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 20 شباط 2024 ضد مشروع قرار يطالب بـ”الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة”، أن الحرية للشعب الفلسطيني ليست بهبة ولا تعطى منحة بل من حق من حقوقهم.
وأشار إلى وجود سبب أدى إلى الإبادة الجماعية، والفصل العنصري، والتطهير العرقي، أنهم من يقومون بهذه الجرائم على قناعة تامة انهم لن يساءلوا أبدا.
وأكّد أن الفلسطينيين لعقود طويلة قد تُركوا يُقتلوا، ويشوهوا، ويطردوا، وتسلب حقوقهم، ويحرمون من الحقوق الأساسية الخاصة بهم؛ وذلك حتى وصل الأمر إلى المذبحة في قطاع غزة، حيث إنّ قادة الاحتلال الإسرائيلي يتحدثون عن الجرائم التي يرتكبونها والتي يعتزمون ارتكابها، ويعتمدون القوانين والميزانيات والاستراتيجيات العسكرية التي تسمح بارتكاب هذه الجرائم.
وبين منصور أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قد تباهى بانه لا يحترم قرارات المحاكم الدولية أو قرارات الأمم المتحدة، حيث تباهى انه قد عرقل جهود السلام”.
وتابع أن إسرائيل اليوم تتحدى صراحة أقرب حلفائها وتتحدى هذه المنظمة والجمعية العامة ومجلس الأمن كما تتحدى مجلس حقوق الانسان، كما أن إسرائيل تدوس على ميثاق الأمم المتحدة وعلى كل قواعد القانون الدولي.
وطالب أن تخضع إسرائيل للعقوبات؛ واجبارها على أن تتصرف بشكل سليم، وتحترم موجباتها المندرجة عن ميثاق الأمم المتحدة.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة لبحث مسألة استخدام حق النقض “الفيتو” من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 20 شباط 2024 ضد مشروع قرار يطالب بـ”الوقف الإنساني لإطلاق النار في غزة”.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار قدمته الجزائر، والذي حصل على تأييد 13 عضوا من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر فيما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في نيسان 2022 إجراء يخولها أن تجتمع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن “الفيتو”، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو.