قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن مسلسل الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع في شهر رمضان، وإدخالها في دوامة من العنف لا تنتهي.
وأضافت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأدانت التصعيد الحاصل في جرائم القتل خارج القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي خلفت حتى الآن 6 شهداء، بمن فيهم أطفال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واعتبرتها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأضافت “ما يجري هو ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود والمستعمرين إطلاق النار على المواطنين، وانعكاس مباشر لسياسية إسرائيلية رسمية وعقلية استعمارية عنصرية انتقامية في التعامل مع الفلسطينيين، ومحاولة مفتعلة لتكريس المنطق العسكري والأمني في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني”.
ميدانيا، حطم مستوطنون متطرفون اليوم 50 شجرة مثمرة في قرية مجدل بني فاضل جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد رئيس مجلس قروي مجدل بني فاضل، رامي نصار في بيان، بأن عددا من مستوطني مستعمرة “مجدليم” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، أقدموا على تكسير وتحطيم 50 شجرة مثمرة من الزيتون واللوزيات.
وأوضح نصار أن هذه المرة الثالثة التي يقدم المستعمرون فيها على تدمير الأشجار خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر ضد المزارعين في القرية، حيث أقدم مستوطنو مستعمرة “معاليه افرايم”، والبؤرة الاستعمارية “تيكيت” على رعي أغنامهم، وأبقارهم في المحاصيل الزراعية للقرية.