قال وزير الخارجية المصري سامح شكري،الخميس، إن الأولوية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة: “ركزنا في مباحثاتنا على الوضع الذي وصلت إليه الحرب في غزة وضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية”.
وتحدث شكري عن عقد جلسة مشاورات ومباحثات ثنائية مع نظيره الأميركي،مؤكدا أن موضوع غزة هو الموضوع الرئيسي الذي استحوذ على معظم المشاورات.
وأكد شكري أهمية الوصول إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، والعمل على تكثيف حجم المساعدات الإنسانية لمواجهة الوضع غير المسبوق سواء من حيث تعرض المدنيين للتداعيات الخاصة في الحرب وفقد أرواح هذا الكم من المدنيين.
ولفت شكري إلى أن قرابة 32 ألفا من المدنيين الفلسطينين استشهدوا منهم قرابة 20 ألفا من النساء والأطفال.
أكد المشاركون في اجتماع وزاري عربي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في القاهرة الخميس، أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في غزة، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع،.
ودعا المشاركون إلى التغلب على العراقيل التي تضعها إسرائيل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2720 بما يلبي احتياجات أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون المجاعة.
وأكدوا ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وجددوا رفضهم أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.
وشددوا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها الاستيطان وتلك التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكد المشاركون أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.