أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشر وبسبب ما أسماه “خطأ بشريا” صورا لأشخاص على أنهم اعتقلوا في مستشفى الشفاء في قطاع غزة وهم ليسوا معتقلين.

يأتي ذلك بعد أن نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اعتقال أي من قادتها داخل مجمع الشفاء الطبي.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن إعلان الجيش الإسرائيلي أن القيادي في كتائب القسام رائد سعد اعتقل في الشفاء “تبين أنه خاطئ”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه قتل 150 شخصا واعتقل المئات خلال عمليته العسكرية المستمرة في مجمع الشفاء في قطاع غزة.

مراسل “المملكة”، قال الخميس، إن الاتصال انقطع مع الموجودين بداخل مجمع الشفاء الطبي بعد محاصرته من قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرا إلى أن “المعلومات شحيحة جدا التي تصدر من داخل المجمع”، فيما يوجد داخل المجمع الأكبر في القطاع قرابة 10 آلاف نازح.

وأضاف مراسل “المملكة”، أن المعلومات تشير إلى أن جيش الاحتلال طلب من الكوادر الطبية الموجودة داخل مجمع الشفاء الطبي التجمع في أحد الأماكن داخل المستشفى بهدف إعادة التحقيق معهم من جديد، موضحا أن إسرائيل تنفذ منذ اقتحام المستشفى قبل أيام، عمليات تحقيق ممنهجة ضد النازحين أو ضد الكوادر الطبية أو حتى الجرحى والمرضى.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال يمارس جريمة الإبادة الجماعية بشكل مُنظم ومقصود وبنية مبيتة، ويرتكب جرائم ضد الإنسانية بشكل فظيع وواضح، من خلال استخدامه سلاح تجويع المرضى والجرحى، وممارسة الإهمال الطبي المتعمّد بحقهم وبحق باقي الطواقم الطبية والتمريضية والنازحين داخل المجمع.