تجيهز 12400 وجبة ضمن حملة افطار صائم في غزة وتوزيعها في النصيرات والبريج والزوايدة
أعلن نقيب المهندسين الأردنيين رئيس اللجنة العليا للاعمار في فلسطين، المهندس أحمد سمارة الزعبي، استمرار حملة “غزة معا ننصرها”، من خلال يوم بث اذاعي مفتوح سيقام في 31 اذار الجاري، لصالح جمع التبرعات لمساندة ودعم الاهل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامته نقابة المهندسين واللجنة العليا للاعمار في فلسطين، اليوم الأحد في مجمع النقابات المهنية، بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين المهندس زهير العمري، ونائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، وعضو مجلس النقابة المهندس معتز الشوارب، والأمين العام المهندس علي ناصر.
وأكد نقيب المهندسين أن الانجازات التي قامت بها النقابات المهنية كثيرة ومتعددة، سواء على صعيد القطاع الصحي من خلال ايصال الادوية والمستلزمات الطبية وغيرها، وذلك انسجاما مع انحيازها الدائم لقضايا الوطن والأمة وعلى رأسها القضية الفسطينية.
وأشار إلى أن نقابة المهندسين عملت ايضا على اطلاق حملة “إفطار صائم في غزة”، حيث تمكنت الحملة ومن خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها مع الهيئة الخيرية الهاشمية، من التعاقد مع إحدى الجهات داخل قطاع غزة لتجهيز الوجبات داخل القطاع، مبينا أن تكلفة الوجبة الواحدة للفرد بلغت 5 دولار، في حين بلغت للاسرة 25 دولارا.
وأضاف أنه تم تجهيز 12400 وجبة وتمويلها لمخيم البريج ومخيم النصيرات والزوايدة وجزء من دير البلح، ومن المتوقع ان يتجاوز العدد الى 20 ألف وجبة خلال الايام القليلة القادمة.
وأهاب نقيب المهندسين بكافة المكونات النقابية للالتفاف حول النقابة والمشاركة في يوم الافطار التقشفي الذي سيقام في 2 نيسان القادم، دعما للاهل في قطاع غزة، مشيرا الى ان الشعب الاردني يسطر ملحمة في الوقوف الى جانب الشعب في قطاع غزة، كما أن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني لاثبات حضوره وهويته ومكانته وسعيه نحو اقامة الدولة هو هدف مشروع يتطلب منا جميعا الوقوف الى جانب اهلنا في غزة.
واستعرض المهندس سمارة انجازات اللجنة العليا للاعمار في قطاع غزة منذ بداية العدوان وحتى اللحظة، مبينا أنه تم نقل 10 الاف متر مكعب من المياه وتوزيعها في جنوب قطاغ غزة بكلفة 30 دولارا للمتر المكعب الواحد، إضافة إلى توزيع 1000 متر مكعب في شمال القطاع، بكلفة 40 دولارا للمتر المكعب الواحد.
ولفت إلى أنه تم شراء 7 محطات تحلية تعمل على الطاقة الشمسية وهي متحركة وتنتج 500 متر مكعب وموزعة على الاحياء المختلفة داخل القطاع، كما تم شراء 2500 خيمة مقاومة للحرارة والامطار، إضافة إلى تجهيز 180 دونما بالتعاون مع الجهات المعنية داخل القطاع لإقامة مخيمات عبر تجهيز البنى التحتية والصرف الصحي وغيره.
وقال المهندس سمارة إنه تم حصر وتقييم اضرار 14 مستشفى داخل قطاع غزة بشكل أولى، من خلال التعاقد مع 700 مهندس لحصر وتبويب الاضرار المختلفة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة تشغيل كافة آبار المياه التي تم ضربها او التي اصبحت مالحة، وتوزيعها على كل الاهل في كافة مناطق القطاع، وصيانة خطوط الضخ الخاصة بمحطات الصرف الصحي رقم 5 الى 7 في شمال القطاع، وإصلاح الخط الناقل للمياه الواصل الى خزان بني سهيلا بطول 1500 متر وتكلفة 320 الف دولار، إضافة إلى صيانة أجزاء من شبكة الصرف الصحي في رفح بكلفة 270 الف دولار، وتزويد آبار المياه بالكهرباء عبر الطاقة الشمسية وعددها 10 ابار بكلفة 120 الف دولار، يليها ترميم المخابز وتوزيع المياه في محطات التحلية التي تم شراؤها في جنوب القطاع كاملا وتوصيلها الى المواطنين وتوزيع مياه صالحة للشرب في شمال قطاع غزة ومعالجة مشاكل البنى التحتية.
وشدد على أن كل ما يتم جمعه من تبرعات لن يساوي شيئا أمام حجم الدمار في القطاع والذي يقدر بـ 50 الى 60 مليار دولار حتى اللحظة.