أبحرت سفينة ثانية محمّلة مساعدات من ميناء لارنكا في جزيرة قبرص نحو قطاع غزة السبت، بعد أكثر من أسبوعين من وصول شحنة أولى من طريق البحر، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
والسفينة “غينيفر” محمّلة حوالى 400 طن من المساعدات إلى غزة وهي جزء من أسطول نظمته جمعيتان خيريتان هما “وورلد سنترال كيتشن” (المطبخ المركزي العالمي) ومقره الولايات المتحدة، وجمعية “أوبن آرمز” الإسبانية.
وغادرت البارجة وسفينتا إنقاذ ميناء لارنكا بعد الجهود الدبلوماسية التي بذلتها قبرص لمحاولة فتح ممر بحري إلى القطاع المحاصر.
وستستغرق القافلة قرابة 65 ساعة للوصول إلى غزة بحسب وكالة الأنباء القبرصية.
وأفاد “المطبخ المركزي العالمي” أن الشحنة تضم مواد غذائية مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضر المعلبة.
وقدّمت الإمارات شحنة خاصة من التمور، وفق ما أوضحت المنظمة.
وأُنشئ رصيف ميناء موقت لتفريغ الحمولة في غزة.
وستكون هذه ثاني شحنة من المساعدات عبر قبرص. حيث كانت سفينة أولى قد وصلت إلى غزة بداية الشهر الحالي، وبدأ توزيعها عن طريق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة شمال القطاع المحاصر، على ما أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” (“وورلد سنترال كيتشن”).
وفُتح الممر الإنساني البحري من قبرص، أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، لمواجهة نقص المساعدات التي يتمّ إدخالها برّا إلى القطاع.
لكن المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية تؤكد أن إرسال المساعدات عن طريق البحر أو إلقائها من الجو لا يمكن أن يحل محل الطرق البرية.