أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي يتولى أيضا حقيبة الخارجية، الأحد، مباحثات موسعة تؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدا الجانبان على ضرورة امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وزار مصطفى، عمّان الأحد، في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه رئيسا للوزراء في فلسطين.
وأدّت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، الأحد الماضي، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقرّ الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة أجرى الأربعاء الماضي، اتصالاً هاتفياً مع مصطفى، هنأه فيه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
كما أكّد على الموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك، الداعم والمساند للحقوق الفلسطينية المشروعة وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى جهود جلالة الملك المستمرَّة والموصولة من أجل الوقف الفوري والمستدام للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزَّة وإيصال المساعدات الإنسانيَّة إلى الأشقاء الفلسطينيين بشكل مستدام وكاف.
محمد مصطفى هو أحد أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين وهو اقتصادي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وأدار في السابق مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وكذلك صندوق الاستثمار الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية بأصول تبلغ نحو مليار دولار لتمويل مشروعات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وعُين قبل عشر سنوات للمساعدة في قيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد عدوان إسرائيلي سابق على قطاع غزة.