مرايا –
استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في دار مجلس النواب الثلاثاء، حيث جرت مباحثات أكّدا خلالها على متانة العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد الصفدي وآل الشيخ أن علاقات البلدين قوية، وتسير أيضا بتعاون وثيق عبر التنسيق المستمر بين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشددان على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية العربية والدولية خدمة لصالح الشعبين وقضايا أمتينا العربية والإسلامية، وذلك بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب وأعضاء في مجلس الشورى السعودي والسفير السعودي في الأردن نايف بن بندر السديري.
وقال رئيس مجلس النواب، إن الأردن يقدر عالياً المواقف السعودية الداعمة للأردن، مشيراً إلى الاتصال الهاتفي بين جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مطلع الشهر الحالي، الذي يعكس مدى متانة العلاقات، والتضامن والتعاون المشترك خدمة لصالح البلدين والشعبين.
وأكد الصفدي أن أمن واستقرار كلا البلدين كلٌ لا يتجزأ، وأن موقفهما موحد في دعم الأشقاء الفلسطينيين ووقف العدوان على غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولتهم المستقلة.
من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي أن العلاقات بين البلدين في أعلى مستوياتها خدمة لصالح الشعبين، مشيراً إلى التعاون المستمر مع مجلس النواب وتبادل الخبرات والمشورة بين لجان الأخوة في كلا المجلسين.
وقال آل الشيخ، إن ما تشهده العلاقات الأردنية السعودية من تطور وتقدم فاعل في مختلف المجالات، يأتي بظل دعم متواصل من قيادتي البلدين، مؤكداً أهمية تنفيذ نتائج زيارات اللجان المختصة.
وحضر المباحثات عن جانب مجلس الشورى السعودي أعضاء المجلس: رئيس لجنة الصداقة الأردنية السعودية إبراهيم بن محمد القناص، مبارك بن خلف الدوسري، وهشام بن كمال الفارس، وعائشة بن علي عريشي، وأميرة بنت أحمد الجعفري، ونجوى بنت عبد الكريم الغامدي.
وعن جانب مجلس النواب حضر المباحثات: النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الرحيم المعايعة، والنائب الثاني يحيى عبيدات، ومساعدا رئيس مجلس النواب فايزة عضيبات وميادة شريم، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السعودية ذياب المساعيد.