عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، لقاءات منفصلة مع قادة دول شقيقة، على هامش انعقاد القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين بمملكة البحرين

والتقى جلالته بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، على هامش انعقاد القمة العربية بدورتها العادية الثالثة والثلاثين، إذ حذر جلالتاهما من خطورة عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

كما التقى جلالته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية.

وتم التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح، وتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

كما تم التأكيد على أهمية التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وتكثيف الجهود العربية والدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل في غزة دون اعتراض أو تأخير.

وشدد القادة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

ونبه القادة إلى أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وتم التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وتناولت اللقاءات العلاقات المتميزة التي تربط الأردن والدول الشقيقة، وسبل توسيع فرص التعاون في المجالات كافة.

وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، وعدد من كبار المسؤولين المصريين والفلسطينيين والسعوديين.