قال رئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستوفوروس عطا الله، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يدفع ثمنا غاليا والأردن يتعرض لضغوط وتحديات داخلية وخارجية، حتى يبقى صوت الملك هو صوت المسيحية وصوت الإسلام.
وأضاف المطران عبر وثائقي “عقيدة الملك”، أن مسيحيي البلاد المقدسة طالما دفعوا فواتير الغرب، و”مثلا في الحروب الصليبية لم نكن على علاقة بها وبالعكس كنا ضدها”.
وتابع المطران: “عشان هيك تحالفنا إحنا وإخوتنا المسلمين مع صلاح الدين الأيوبي عشان نخرج الغزاة الفرنجة الصليبيين من بلادنا إللي برضو استخدموا الصليب كشعار إلهم ونحنا براءة عنهم…”.
وقال إن مسيحيي الشرق يدفعون فواتير غالية بسبب سياسات الغرب، ورأى أن الملك يقف أمام مطامع الغرب في الأماكن المقدسة في القدس.
وقال إن الوجود المسيحي في البلاد المقدسة والأماكن المقدسة مهدد، و”نحن مش أقلية نحن أصحاب هذه البلاد…”، والوجود المسيحي مستهدف ونحن ندفع فواتير الغرب.
وتحدث المطران عن بدايات “الارتباط الهاشمي بالمقدسات المسيحية إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب، عندما لبّى نداء البطريرك صفرونيوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس عام 638 ميلادي لكتابة العهدة العمرية والتي منحت المسيحية آنذاك الحرية الدينية مقابل الجزية، ومن هنا بدأ النهج الحضاري للوصاية الهاشمية على الأماكن المسيحية في فلسطين”.