تحدّث العميد منير شحادة منسق الحكومة اللبنانية السابق لدى قوات الطوارئ الدولية، عن أربع محطات مهمة تحمل رسائل من تحت الحزام بعثها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في خطابه الأخير.
وقال العميد منير شحادة في تصريح خاص لوكالة “شهاب”، إن خطاب نصر الله الأخير حمل رسائل نارية للاحتلال الإسرائيلي، يدعوه فيها لـ “العدّ للمليون قبل التفكير في الدخول بمواجهة مع لبنان”.
ووفق العميد شحادة، فإن إشارة نصر الله لاستلام حزبه أسلحة جديدة وتطوير أسلحة لديه، قصد فيها امتلاكه أسلحة جديدة مضادة للطيران تختلف عن التي استخدمها في معركته الحالية.
أما النقطة الثانية المهمة، فهو تلويح نصر الله بالبحر المتوسط، والذي سيصبح في مرمى صواريخ المقاومة بلبنان، ما يعني تشكيله حصارا بحريا متكاملا على العدو ووقوع مصافيه وموانئه تحت خط النار.
ونبه المسؤول اللبناني السابق، إلى تحذير نصر الله بوجود آلاف المقاتلين المستعدين للانضمام الى المعركة مع العدو في لبنان، فهذا يعني نية حزب الله عبور الحدود مع فلسطين المحتلة.
وتطرق العميد اللبناني الى تهديد نصر الله لقبرص حال استخدام العدو قواعدها العسكرية في ضرب لبنان، معتبرا أنه تهديد لإسرائيل، واصفا إياه بـ”التهديد الأخطر”.
وشرح ذلك قائلا “تهديد نصر الله لقبرص هو تهديد لإسرائيل بأن قواعدها الجوية كافة ستخرج عن الخدمة في الساعات الأولى حال اندلاع الحرب، الأمر الذي سيدفعها للبحث عن بديل والمتوقع قبرص لتصبح قاعدة جوية إسرائيلية”.
وأوضح العميد شحادة أن رسائل نصر الله تحذيرية من العيار الثقيل وفيها تحديد واضح لأبرز ملامح المعركة القادمة حال قرر العدو فتحها مع الجبهة اللبنانية.
وأشار الى تهديد نصر الله بعدم وجود سقوف القتال، معتبرا أنه تهديد واضح للمدنيين الإسرائيليين ولحقول الأمونيا ومفاعل ديمونا وشركة الكهرباء الإسرائيلية.