قال الأمين لعام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إن اغتيال القيادات الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لم يؤدِ إلا لظهور قيادات جديدة على الساحة الفلسطينية تظهر كل صلابة وقوة تجاه الاحتلال.

وأضاف البرغوثي، أنه عندما اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين (رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة حماس)، لم يسفر عن انهيار حركة حماس، بل بالعكس ازدادات قوة.

وأكد أن الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء باغتيال هنية، لن تؤثر في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، بل سيزيده إصرارا.

ونعى البرغوثي إسماعيل هنية، مؤكدا أنه كان من أبرز القيادات الفلسطينية، ومن أشد القيادات على الوحدة الوطنية.

وأكد أن إسماعيل هنية؛ هو ابن الشعب الفلسطيني وابن مخيم الشاطئ، عانت عائلته من النكبة والهجرة، ومنذ شبابه وهو منضوٍ في النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال لن يحقق أهدافه من التصعيد الذي تقوم به حاليا حكومة نتنياهو، وما هو إلا محاولة جرّ الولايات المتحدة الأميركية لحرب شاملة في المنطقة.

“ما قامت به إسرائيل هي محاولة للتصعيد خطيرة للغاية لأنه من الواضح أن من يحكم في إسرائيل اليوم حكومة فاشية بالمعنى الحرفي للكلمة، يصعدون في لبنان وفي نفس اللحظة يصعدون في إيران ويصعدون مع الشعب الفلسطيني في كل مكان ويعمل نتنياهو جاهدا على إفشال أي فرصة لوقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق”، بحسب البرغوثي.