شارك آلاف المحتجين المناصرين للفلسطينيين في مسيرات عبر شوارع بوسط مدينة إسطنبول في وقت متأخر من الأربعاء، احتجاجا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

اغتيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في هجوم أثار تهديدات بالثأر من إسرائيل وفاقم القلق من اتساع رقعة الصراع في غزة بمنطقة الشرق الأوسط.

ورفع محتجون صورة كبيرة لهنية كتب بجانبها بالتركية “الشهيد هنية .. القدس قضيتنا ودربكم دربنا”.

وردد المحتجون هتافات تقول “إسرائيل القاتلة أخرجي من فلسطين” و”آلاف التحيات من إسطنبول للمقاومة في غزة” ولوحوا بالأعلام التركية والفلسطينية في مسيرة بحي الفاتح بإسطنبول.

ورغم شيوع الاعتقاد بأن الضربة التي قتل فيها هنية نفذتها إسرائيل، لم تعلن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها لن تعلق عليها.

وكان هنية الذي يقيم أساسا في قطر هو الوجه الدبلوماسي للحركة الفلسطينية على الساحة الدولية منذ اندلعت الحرب بعد عملية السابع من أكتوبر. كما شارك في المفاوضات التي جرت بوساطة دولية بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من الأربعاء، شجب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية الاغتيال في طهران وقال إن القتل لن يفت في إرادة الفلسطينيين.