قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان،الأربعاء، إن رسالة الطوارئ التي وصلت لعدد من الهواتف، هي عملية لإجراء فحص مبدأي؛ إذ كان من المفترض إرسالها ضمن نطاق الشركة وموظفيها.

وبين السرحان  أن الرسالة التحذيرية وصلت للمواطنين جراء خلل “غير مقصود، وغير متعمد” وتم إرسالها لأجهزة عاملة على نظام الـ android.

وأكد أن الرسالة التحذيرية وصلت أثناء عملية الفحص، مشددا على عدم وجود أي أمر يدعو للقلق.

وأضاف أن الهيئة وجهت شركة الاتصالات لإرسال رسائل اعتذار لجميع مشتركيها؛ لأنه كان من المفترض إرسال رسالة تنبيهية مسبقة توضح أنه ستتم تجربة هذا النظام المبكر.

“الرسالة اتسعت، كان من المفترض أن تكون داخل أروقة الشركة والموظفين المعنيين فيها، لكن نتيجة خلل فني في بعض الإجراءات التي تحدد المنطقة التي سترسل رسالة إليها، اتسعت الرقعة إلى كل أجهزة الهواتف الخلوية العاملة على نظام الأندرويد” وفقا للسرحان.

وبين أن الفحص التجريبي للنظام بدأ على أجهزة “أندرويد”، وكان سيتبعها نظام IOS، لكن كان الأصل أن يتم إرسالها لجميع الأجهزة مهما كان نوع نظام التشغيل.

وفي الحديث عن نظام الإنذار المبكر، قال السرحان إنه سيتم اعتماده في حالة الأزمات والطوارئ تحت سيطرة وتوجيه المركز الوطني لإدارة الأزمات، وسيتم تفعليه على جميع شبكات الشركات العاملة، وسيتم اعتماده بعد تجربته.

“المشروع بدأ بالتنسيق بين الهيئة والمركز الوطني لإدارة الأزمات، وهو قيد التنفيذ الآن”، بحسب السرحان.

وأوضح أن النظام يعتمد على إرسال ما يسمى FLUSH MESSAGES، تظهر على الهاتف مباشرة ولا تكون SMS يدخل إليها المستخدم ليقرأ تفاصيلها، فضلا عن الرسالة قد يصاحبها نوع من التحذير الصوتي أيضا.

وأرسلت إحدى شركات الاتصال رسالة نصية لمشتركيها، توضح أن رسالة الطوارئ التحذيرية التي ظهرت على شاشة الهاتف “تم إرسالها نتيجة خطأ فني حصل أثناء تجربة أحد الأنظمة الجديدة”.