مرايا –

تبدأ وزارة التربية والتعليم، تطبيق نظام جديد لامتحان الثانوية العامة (التوجيهي) من العام الدراسي الحالي، حيث سيتم تطبيق النظام الجديد على الطلبة من مواليد 2008 وما فوق. 

وسيكون النظام الجديد للتوجيهي على مدار سنتين، ويُقدم الطلبة خلال الصفين الحادي عشر والثاني عشر الامتحانات بشكل مرحلي.

 

تخفيف الضغط

 

وبحسب وزارة التربية، تم اعتماد نظام التوجيهي الجديد ليكون شاملاً للتخصصات الأكاديمية والمهنية، ويهدف إلى تخفيف الضغط على الطلاب وتنظيم العملية التعليمية بشكل أفضل.

 

وأكدت الوزارة أن النظام الجديد نظام وطني جاء بعد دراسة شاملة وتجارب عالمية. سيتم تقسيم الامتحانات إلى مرحلتين:

المرحلة الأولى: يبدأ الطلاب باختيار مسارهم الأكاديمي أو المهني (BTEC) في الصف التاسع.

 

وخلال الصف الحادي عشر، يدرسون مواد معينة مثل الرياضيات، الفيزياء، والكيمياء، ويخضعون لامتحانات مدرسية.

 

وفي نهاية الصف الحادي عشر، يقدّم الطلاب امتحانات وزارية في مواد محددة لتخفيف العبء عليهم.

 

المرحلة الثانية: إذا نجح الطلاب في الصف الحادي عشر، يتقدمون إلى الصف الثاني عشر لاستكمال مسيرتهم الدراسية. 

 

ويشكل معدل الصف الحادي عشر 30% من المعدل العام، بينما يشكل معدل الصف الثاني عشر 70%.

 

التخصصات المتاحة

 

ويتضمن النظام الجديد مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية والمهنية، التي تُحدد مستقبل الطالب الجامعي. 

 

وتشمل التخصصات مجالات الهندسة، العلوم الطبية، التكنولوجيا، واللغات، بالإضافة إلى الأعمال والقانون.

 

فرص إعادة الامتحانات

 

أوضحت وزارة التربية أن الطلاب الذين لم ينجحوا في الامتحانات المدرسية للصف الحادي عشر سيكون لديهم فرصة لإعادة المواد في الصف الثاني عشر.

 

ويمنح هذا النظام الطلاب مرونة أكبر ويهدف إلى تخفيف الضغط النفسي وتحسين الأداء الأكاديمي.

 

تخصصات متنوعة

 

ويوفر النظام الجديد مجموعة واسعة من التخصصات تشمل المجالات الصحية والهندسية والعلمية، بالإضافة إلى اللغات والعلوم الاجتماعية والأعمال. 

 

ويتيح هذا التنوع للطلاب اختيار مساراتهم التعليمية بناءً على ميولهم الأكاديمية والمهنية، مع التركيز على التخصصات التي تؤهلهم لدخول الجامعات أو الانخراط في سوق العمل مباشرةً.

 

وتسعى وزارة التربية والتعليم بهذا النظام الجديد إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة، تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وتوجيههم نحو تحقيق مستقبل أكاديمي ومهني ناجح.