دعت “جماعات الهيكل المزعوم” أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى المزعومة الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وبدأت جماعات “الهيكل المزعوم” بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه “خراب الهيكل”، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى اعتبارا من مساء الاثنين.
وحسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولا إلى باب النبي داوود، ستتخللها مسيرة أعلام.
ونظم مستوطنون مسيرة أعلام، مساء الاثنين، حول سور القدس المحتلة، شارك فيها نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، وأعضاء كنيست، إلى جانب عشرات المستوطنين الذين رفعوا أعلام الاحتلال مطالبين بـ”فرض السيادة” على المسجد الأقصى.
وانطلقت المسيرة من أمام بلدية الاحتلال في القدس بالقرب من باب الجديد حتى باب العمود والساهرة، مرورا بباب الأسباط، وانتهاء بباب المغاربة وساحة حائط البراق.
كما نُظمت “سلسلة بشرية” مساء الأحد عند سور القدس، مطالبة بفرض سيادة الاحتلال على الأقصى، وإعادة الاستيطان في قطاع غزة، حيث أدى مستوطنون طقوسا تلمودية أمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى، فيما أوقفت قوات الاحتلال مسنا وطفلا ومنعتهما من الخروج من المسجد الأقصى حتى انتهاء المستوطنين من طقوسهم.
واقتحم 411 مستوطنا المسجد الأقصى الاثنين، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستوطنا الأحد.
وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.