“المستقلة للانتخاب”: المراقبون الدوليون حجر الزاوية لتعزيز الشفافية الانتخابية

    
أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، أن بعثات الرقابة الدولية تُعَدُّ حجر الزاوية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتعزيز الثقة بها على المستويين المحلي والدولي.

وقال المعايطة خلال زيارة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات إلى مبنى الهيئة الاثنين، إن المراقبين الدوليين يلعبون دورًا جوهريًا في تعزيز الشفافية في العملية الانتخابية. وأوضح أن هؤلاء المراقبين يعملون على الاطلاع على الإجراءات العملية الانتخابية بحيادية تامة، مما يساهم في تعزيزها.

وأضاف المعايطة أن التقارير التي تصدرها بعثات الرقابة الدولية تشكل أدواتٍ قيمة تساعد الإدارات الانتخابية في تحديد نقاط الضعف ومعالجتها، مما يؤدي إلى تجويد مستمر في العملية الانتخابية ويضمن تطور العملية الديمقراطية بمرور الوقت.

وأشار المعايطة إلى أبرز التعديلات على قانوني الانتخاب والأحزاب، موضحًا أنه تمَّت زيادة عدد المقاعد المخصصة للنساء (الكوتا) في القوائم المحلية إلى 18 مقعدًا بدلًا من 15، بالإضافة إلى تخصيص 41 مقعدًا من أصل 138 في القائمة العامة للأحزاب، مما يشكل 30% من مقاعد مجلس النواب القادم (العشرين)، بحيث ترتفع هذه النسبة إلى 50% في المجلس الواحد والعشرين، ثم تستقر عند 65% في المجلس الثاني والعشرين.

ومن جانبها، أكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات وعضو البرلمان الأوروبي، زيليانا زوفكو، أن البعثة تعمل كمراقب محايد ومستقل، وتسعى لضمان تطبيق الممارسات الفضلى في العملية الانتخابية.

وأوضحت زوفكو أن البعثة تضم حوالي 100 مراقب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا وكندا، حيث أشارت إلى أن الفريق الأساسي للبعثة يتألف من 11 محللًا يعملون على تقييم كافة جوانب ومراحل العملية الانتخابية، بما في ذلك القضايا الانتخابية والقانونية والسياسية والإعلامية.