مرايا –
أيدت المحكمة حكمًا يقضي بإعدامهم شنقًا، لقتله اثنين من أبناء مخيم غزة في جرش، للعمل على إطلاق النار عليهم بسبب فرقات بينهم ونتيجة لذلك على التوقيع كمبيالات بقيمة 20 ألف دينار، ووفاتهم تأثروا بإصابتهم.
وجرمت محكمة الجنايات الكبرى المتهمة بجريمة القتل العمد سندًا لأحكام المادة 328/1 من القانون الجنائي.
وفي تفاصيل خاصة، جاء أن المتهم والمغدورين يقيمون في مخيم غزة في محافظة جرش، حيث لم يعرفهم معرفة سابقة، وكان هناك اختلافات نتيجة إجبار المغدورين على توقيع كمبيالات بقيمة 20 ألف دينار.
وبما أنه متهم بأنه كان يحوز على تسجيل فيديو لأحد المغدورين يظهر فيه عارياً من الملابس، وذلك في علم عام 2023، فقد ولد ذلك حقداً، وحقق في قتلهما والخلاص منهما.
وفقا لقرار المحكمة، ولتنفيذ ما عقد العزم عليه، قام بالجرم في تشرين الثاني من عام 2023 في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا، بأخذ المسدس الذي كان يخفيه في “قن الدجاج”، بعد أن قام بتجهيزه بالعتاد، وتوجه بالملاحظة إلى الحي الذي يعيش فيه المغدورين بواحدة شروط المخيم.
وأشار القرار إلى أن المتهم كان يرتدي “الفروة” ويضع لثامًا على وجهه، وكان يتحين الفرصة لخروجهما، وحوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً، وعند مشاهدة المتهم للمغدورين، أقدم مباشرة على إطلاق عيار ناري على المغدور الأول فأصابه في صدره من مسافة متر ونصف، فيما أصاب المغدور الثاني في ظهره من مسافة 3 أمتار، حيث جرى نقل المغدورين إلى المستشفى إلا أنهما توفيا نتيجة إصابتهما.