مرايا –

أكد عضو مجلس النواب عن حزب إرادة خميس عطية، وجود تقاليد برلمانية مترسخة منذ عقود، وهي المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة مع الكتل النيابية، عبر اجراء حوار معمق بينهم خلال لقاءات جماعية وليس عبر الهاتف، منتقدا بذلك قيام رئيس الحكومة بالتواصل عبر الهاتف مع بعض اعضاء المجلس بدل عقد لقاءات معهم.

 

وأضاف في مداخلة له عبر قناة المملكة، إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الحوار المؤسسي بين الكتل والحكومة، لافتا إلى رغبة الكتل الحزبية بالحوار مع الحكومة على أساس البرامج.

 

وأشار عطية إلى ان الحكومة ستقدم بيانها الوزاري خلال شهر من انعقاد مجلس النواب لنيل الثقة، وذلك يتطلب حوارا وتوافقات من الكتل، والأصل هو الحوار للوصول الى تفاهمات قبل التصويت على الثقة.

 

وبين، ان تواصل رئيس الوزراء مع بعض اعضاء مجلس النواب، خطوة جيدة للتهنئة، ولكنها ليست خطوة للعمل البرلماني السياسي، بل تحتاج إلى جلسات وحوارات داخل البرلمان، منوها إلى عدم تواصل الحكومة معه بشكل شخصي.

 

وحول البرامج التي يجب طرحها، شدد خميس على ضرورة الحديث حول البطالة والفقر والمحروقات، والهموم الاقتصادية وما طرأ على اسعار السيارات خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يتوافق مع رسالة التكليف السامية التي وجهت للحكومة.

 

واختتم بأن تشكيل الكتل النيابية ستكون مبنية على برامج وعلى شكل حزبي، اذ يتركز الحديث بين الكتل على البرامج التي سيتم الاتفاق عليها والمواقع التي يمكن ان تحصل عليها الكتل لكي تتطبق برنامجها وتتابع الحكومة في كل برنامج بشكل منفصل.