استشهد 6 أشخاص وأصيب 91 آخرون بجروح؛ من جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بحسب ما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى”.
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن من جانبه الجمعة، أنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما انهار عدد من المباني من جراء الغارة.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في بيان متلفز، إن الجيش “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله … في الضاحية”.
وبحسب هغاري؛ فإن المقر “موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت”.
وإثر ذلك، سويت 6 أبنية بالأرض؛ جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من الحزب.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة، أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
وغطت سحب الدخان الكثيفة سماء المنطقة.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالضربة على بيروت، ولم تشارك فيها.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، مما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد، وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان” مضيفا بأن العمليات ضد الحزب “ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا”.