مرايا –
فشل لقاء اتحاد الكرة مع أندية الدرجة الثانية، الذي عقد في مقر الاتحاد، في الخروج بنتائج إيجابية، الأمر الذي لم يحرك ساكنا في الأزمة بين الاتحاد والأندية، بل تسبب في تأزيمها من خلال إعلان تعليق المشاركة بالكأس إلى جانب الدوري.
وشهد مقر الاتحاد يوم الأربعاء الماضي، اجتماعا ضم مسؤولي اتحاد الكرة و6 من ممثلي أندية الدرجة الثانية، حيث طرحت الأندية مشكلتها المالية التي تتلخص في قيام اتحاد الكرة ومنذ عام 2019، بتخفيض مخصصات الأندية من 14 ألف دينار إلى 12 ألفا قبل أن تصل إلى إلى 3 آلاف دينار.
وطالبت الأندية بضرورة إعادة الدعم كما كان، خاصة وأن الأندية تحتاج لمبالغ كبيرة لتجهيز فرقها للمشاركة في البطولات المحلية.
رد اتحاد الكرة جاء صادما للأندية، حيث اعتذر عن عدم القدرة على دفع أكثر من 3 آلاف دينار في الوقت الحالي، حيث لا يمكن رفع القيمة إلا في حال كان هناك راع أو شركة داعمة.
أندية الثانية خرجت محبطة من الاجتماع ورد الاتحاد، ما دفعها لإعلان استمرار تعليقها للمشاركة في الدوري، مع تعليق المشاركة أيضا في بطولة الكأس.
وأكد راتب شطناوي رئيس نادي شباب حوارة، والناطق الإعلامي باسم أندية الثانية، أن الاجتماع جاء مخيبا للآمال، لافتا إلى أن الأندية ستعلق مشاركتها في البطولات بسبب رفض الاتحاد الاستجابة لمطالبها، مؤكدا في نفس الوقت أن أندية الثانية حريصه كل الحرص على مصلحة الكرة الأردنية، وأنها تعتبر نفسها ركنا أساسيا مهما في بناء المنتخبات.
ويأمل البعض أن يتدخل العقلاء، لإعادة الأمور إلى نصابها، من خلال عودة الأندية للمشاركة، مع رفع قيمة الدعم، خاصة وأن أندية الثانية تمثل شريحة واسعة من الشباب المنتشرين في مختلف محافظات المملكة، وأن تسريحهم من أنديتهم بسبب عدم المشاركة، ربما يؤدي لنتائج سلبية اجتماعية.