مرايا –

في رحاب جامعة عمان الاهلية، اختُتمت نهاية الاسبوع الماضي أعمال ” المؤتمر الثاني لمترجمي لغة الإشارة العرب” (واقع وطموح) الذي أُقيم برعاية سعادة العين آسيا ياغي والذي نظمته الجمعية الأردنية الأولى لمترجمي لغة الإشارة (جسور) بالتعاون مع جامعة عمان الأهلية والمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة (صلة) والجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة (WASLI)، إذ تضمن مجموعة هامة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات المتنوعة التي تواجه مترجمي لغة الإشارة حول العالم.

ونيابةً عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان سلّم عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور محمد مبيضين في الجلسة الافتتاحية درع الجامعة لكل من ضيف الأردن سعادة أمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان، وسعادة العين آسيا ياغي عضو مجلس الأعيان في دورته الحالية ورئيسة جمعية (أنا إنسان) لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما سلّم رئيس جمعية (جسور) درعاً تكريمياً للجامعة تسلمه الأستاذ الدكتور محمد مبيضين.

وتضمن المؤتمر في اليوم الأول مجموعة جلسات علمية قدّم فيها الدكتور عنان أبو مريم من كلية العلوم التربوية وعضو الجمعية الاولى لمترجمي لغة الإشارة وعضو الجمعية العالمية لمترجمي لغة الإشارة وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة ورقة علمية حول “تحديات مترجمي لغة الإشارة في العالم العربي”، تحدث فيها عن طبيعة لغة الإشارة واستراتيجياتها وأساليب الترجمة ومنظومة التحديات والتوجهات المعاصرة.

    كما تضمن المؤتمر أوراقاً علمية لمجموعة مميزة من الباحثين الأردنيين والعرب ومشاركة فاعلة من دولة الكويت وفلسطين والإمارات وسوريا والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وتركيا.

    وأشاد المشاركون بتنظيم المؤتمر المميز الذي شارك به مجموعة من طلبة جامعة عمان الأهلية في اللجنة التنظيمية التي أشرفت على سير المؤتمر ونجاحه نجاحاً مميزاً كذلك.

       واختتم المؤتمر ببيان التوصيات وتسليم الدروع التكريمية وشهادات المشاركة للطلبة من الجامعة والمنظمين واللجان العلمية والاستشارية.