مرايا –

قال وزير الزراعة خالد الحنيفات إن مبيعات مهرجان الزيتون الرابع والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، فاقت 3.2 ملايين دينار، وزار المهرجان 361 ألف زائر.

 

وأشار الحنيفات في بيان، الأحد، إلى أن كميات زيت الزيتون المباعة بلغت قرابة (189)طنا، حيث كانت أغلب عبوات الزيت مصنفة بين الزيت البكر الممتاز، والبكر، ونفذ الزوار قرابة 25 ألف مسحة إلكترونية من خلال هواتفهم المحمولة.

 

وقال الحنيفات إن إجمالي عدد المشاركين بالمهرجان بلغ 1050مشاركا وعارضا، جُلّهم من السيدات المُعيلات لأسرهن، مضيفا أن النقابة العامة لأصحاب المعاصر والمَعاصر أسهمت في تلبية احتياجات المتسوّقين من مادة الزيت في أرض المهرجان.

 

وبين الحنيفات أن نخوة الأردنيين برزت بشكل جليّ من خلال الزوار والمشاركين الذين ساهموا بالتبرع والمساهمة في حملة التبرعات العينية والنقدية للأشقاء الفلسطنيين في غزة، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والجمعية الأردنية للعون الطبي للفلسطينيين.

 

وشارك في المهرجان الذي نظمته وزارة الزراعة وأذرعها الثلاث البحثي والاقراضي والتعاوني وبالتعاون مع العديد من الشركاء المحليين والدوليين، وعدد من المشاريع المنضوية تحت مظلة حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، وأجنحة خاصة لشركاء التنمية لتعزيز فرص التشبيك بين صغار المزارعين والشركات الزراعية والابتكارية الناشئة والصناديق التمويلية، وفتح فرص الدفع والتسويق الإلكتروني أثناء وبعد المهرجان، بالتعاون مع صندوق البريد الأردني.

 

وعُقدت على هامش المهرجان الذي استمر 10 أيام، محاضرات توعوية في الممارسات الزراعية الجيدة للزيتون وآلية فحص الزيت وقصص نجاح المشاركين في خلق فرص عمل والمنتجات الريفية البلدية حيث استهدفت المحاضرات ما يفوق على 1000 طالب وطالبة من الجامعات الحكومية والخاصة، وجامعة مؤتة، والجامعة الأردنية، والجامعة الهاشمية، جامعة عجلون الوطنية، وجامعة إربد الأهلية، جامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى عقد دورات تدريبية على كيفية التصدير بشهادات معتمدة دوليا، استهدفت مربي النحل، ومزارعي التمور، وأصحاب المعاصر، والمهندسين والباحثين في وزارة الزراعة.

 

ولفت الحنيفات أن وزارة الزراعة وظفت التقنيات الحديثة في مهرجان الزيتون وخاصة شركة انكيوب المتخصصة في التتبع الإلكتروني للزيت والعسل بالتعاون مع الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين ونقابة النحالين الأردنيين، علاوة على تقنية سيلا للحلول الذكية (إدارة الحشود) والمتخصصة في معرفة عدد الزوار وهي تقنية إلكترونية متطورة. علاوة على ذلك أدخلت الوزارة جناحا للتمور بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية.

 

كما وأظهر مهرجان الزيتون الوطني من خلال متحف النحل أهم التقنيات والمعدات المستخدمة في النحل إضافة إلى الممارسات الجيدة في إدارة النحل، علاوة على الجوائز التحفيزية للمشاركين والزوار بغية إطلاعهم على أهمية قطاع النحل، إضافة إلى التعاون مع وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني من خلال مشاركة البرنامج الوطني للتشغيل ومشروع تحسين المهارات الوظيفية داخل المزرعة وخارجها (أرضي)، لدعم أصحاب المشاريع المشاركين في مهرجان الزيتون والحاصلين على سجل تجاري ورخصة مهن محدثين، لدعم توفير فرص عمل للباحثين والباحثات عن العمل.