مرايا –

 

تهامست أوساط من النخبة القريبة من واشنطن, بتلاوينها الجمهورية والديمقراطية، عن رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، لقاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حتى اشتعلت التحليلات، عن قرب رحيل الصفدي، لكن الأساس الذي تم البناء عليه، هو تسريبة رجال أمريكا في العاصمة عمان وضواحيها، دون حتى التثبت من صحة المعلومة، بحكم مواقف الدولة الأردنية، التي عبر عنها الصفدي بمهارة استثنائية.