مرايا – بحث رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني وممثلوا عدد من المؤسسات والشركاء في تنفيذ مشروع السوق المركزي الجديد الاثار الاقتصادية والاجتماعية الايجابية لانشاء السوق على المدينة وسكانها .
وقال بني هاني ان السوق يعد مشروعا رياديا له اهتمام خاص لافتا الى ان البنك الدولي يجري دراسات جادة بهدف تمويله ضمن مشروع “المدن المرنة” كونه سيشكل نقلة نوعية في المدينة والمدن المجاورة خاصة باعتباره سيكون سوقا اقليميا يخدم محافظات اقليم الشمال كافة .
وحسب بني هاني فإن البلدية تعاقدت مع خبراء عالميين لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع من خلال شركة “ديلويت” الكندية.
من جهته قال مدير المشروع في الجامعة الألمانية الدكتور رائد التل ان الاجتماع شهد مناقشات جادة من قبل مختصين قاموا بالاطلاع على الدراسات والتصاميم وتكاليف انشاء البنية التحتية وكامل المباني ومستلزماتها والتي سيتم تنفيذها وفق أحدث الطرق التكنولوجية العصرية . واوضح ان السوق ومخططاته ستتم وفق نماذج عالمية تراعي أنظمة التشغيل والتسويق الحديثة وتتضمن إيجاد أساليب وطرق خاصة بالتحميل والتنزيل والمراقبة.
وحضر اللقاء ممثلين عن بلدية اربد الكبرى والجامعة الألمانية بالإضافة لمندوب البنك الدولي وفريق مشروع المدن المرنة ( CRP ) وممثلين عن شركة ديلويت الكندية. يشار ان السوق سيقام على ارض مساحتها 360 دونما جنوب اربد بلغت قيمتها خمسة ملايين دينار ويتوقع ان يتضمن مرافق اخرى لخدمته تصنيعية زراعية وتشير التقديرات الاولية الى ان كلفته ستتجاوز 20 مليون دينار