مرايا – قال منتدى الاستراتيجيات الأردني، إن التركيبة السكانية في الأردن تجعل من السهل احتواء فيروس كورونا المستجد، فيما يخص الفئات الأكثر تعرضاً للتهديد للمضاعفات الصحية.
وبين المنتدى في ورقة بإيجاز أصدرها الأحد، أنه عند دراسة الهرم السكاني في الأردن، يتبين أن الفئة العمرية (0-29) عاما تشكل 61.4% من السكان، ويشكل من هم في سن 60 عاماً فأكثر 5.9% من السكان؛ مما يعني أن عدد من يجب أن يتلقوا المطعوم بشكل سريع يعتبر محدوداً، وضمن الإمكانيات الطبية المتاحة.
وأضاف: “هذا في الواقع يعني ضرورة تأمين اللقاحات، والاستمرار بنشر الوعي بين المواطنين، وبخاصة الفئات العمرية المستهدفة، ومن ثَم الانتقال إلى بعض فئات العاملين التي تفرض طبيعة عملهم التعامل مع أعداد كبيرة من الناس مثل الأطباء، والممرضين، ومزودي الخدمات”.
وأكد المنتدى أن هذا النهج من شأنه تسريع التعافي، والحفاظ على استمرار الدورة الاقتصادية، وتسريع الخروج من نفق الأزمة.
وأصدر المنتدى ورقة بإيجاز بعد ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وعدد الوفيات في الأردن في الآونة الأخيرة. حيث ارتفع متوسط عدد الحالات اليومي من (1,044) خلال كانون الثاني/ يناير 2021 إلى (2,294) حالة خلال شباط/ فبراير 2021، وإلى (6,779) خلال أول عشرين يوما في شهر آذار/ مارس 2021. مشيراً إلى أن متوسط عدد الوفيات اليومي ارتفع من 15.5 حالة في كانون الثاني/ يناير 2021 ثم إلى 13.8 حالة في شباط/ فبراير، وإلى 54.4 حالة خلال أول عشرين يوماً من شهر آذار/ مارس 2021.